شركة المواد الزراعية – مقدادي – الأردن.
ماضي وحاضر ومستقبل مشرق
1936
بدأت الرحلة من فلسطين.
بدأت شركة المواد الزراعية رحلتها من فلسطين في عام 1936 وذلك عندما افتتح المهندس الزراعي الراحل خليل مقدادي دكاناً صغيراً يستطيع من خلاله مساعدة المزارعين المحليين في المنطقة عن طريق تزويدهم بأفضل المنتجات الزراعية وإعطائهم النصح والإرشاد من خلال خبرته التي اكتسبها من دراسته في فرنسا وكذلك من عمله في القطاع الزراعي الحكومي في يافا.
لمحة عن المؤسس:
خليل مقدادي 1980 – 1908
تخرج من جامعة غريغنون المتخصصة في الزراعة في فرنسا عام 1927 وكان عمره 19 عاماً، عمل بعدها في الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة يافا حتى عام 1935 متسلحاً بالعلم والخبرة والإرادة، ليكون من أوائل رياديي الأعمال إذ افتتح أول شركة زراعية ناشئة عام 1936 في فلسطين يستطيع من خلالها مساعدة المزارعين المحليين في المنطقة بتزويدهم بأفضل المنتجات الزراعية والنصيحة والمعلومة المفيدة.
في عام 1948 وبعد خروجه من فلسطين استقر في لبنان ولأن الشخص الذي يملأه التحدي والشغف لا يثنيه شيء عن تحقيق أهدافه قام بافتتاح الشركة في لبنان لتبدأ بعدها رحلة طويلة من الإنجازات المتتالية في كل من سوريا والعراق والأردن.
1960
افتتاح شركة المواد الزراعية – مقدادي في الأردن.
ومن فلسطين إلى شقيقتها وتوأمها الأردن حيث بدأت الانطلاقة عام 1960 بافتتاح شركة المواد الزراعية – مقدادي وتسجيلها رسمياً لحمل نفس النهج ونفس الرؤية التي بدأتها الشركة في فلسطين وهي رفد المزارع بكل ما هو جديد ونقل التكنولوجيا بما يساعده على الارتقاء بإنتاجه، بتوفير أفضل الأدوات والمواد التي تساعده على ذلك، وبإعطائه النصح والإرشاد الزراعي بلا مقابل.
منذ بداية الشركة في الأردن كانت ولا زالت حريصة دائماً على توفير أفضل المواد والأدوات من أكبر الشركات والمصانع والعلامات التجارية المحلية والعالمية، وفي البدايات قامت بتوريد مجموعة مختارة من البذور مثل بذور البندورة والخيار والكوسا من شركة كلوز والسماد المحبب من شركة الباتروس وبعض المبيدات والعلاجات من شركة إمبيريال آي سي آي ومبيد UKF من شركة زينيكا التي أصبح اسمها فيما بعد شركة سينجنتا Syngentaكما وفرت الشركة بعض المعدات الزراعية من شركة شلنغتون Shillington ومقصات التقليم المميزة من شركة فيلكو Felco.
وبانضمام الأجيال اللاحقة من عائلة مقدادي قامت الشركة بالتوسع الرأسي والأفقي ودخول مجالات مختلفة في الصناعة وتقديم الخدمات.
1991
الشركة الحديثة لإنتاج الاسمدة.
وقد بقيت الشركة على الدوام مواكبة لجميع التغيرات والحاجات في المنطقة، إذ كانت تستورد الشركة مختلف أنواع الأسمدة لكن مع ازدياد أعداد البيوت البلاستيكية في المنطقة ازدادت الحاجة لنطاق أوسع من الأسمدة وجاءت الفكرة بإنشاء الشركة الحديثة لصناعة الأسمدة في عام 1991 لتوفر للمزارع أنواع مختلفة من السماد بجودة عالمية وأسعار منافسة.
1998
الشركة الوطنية لإنتاج البذور.
ولأن شركة المواد الزراعية – مقدادي كانت ولازالت وستبقى حريصة دائماً على الاستناد إلى المعرفة من مصادرها وعلى البحث العلمي المصحوب بالمصادر والمعطيات والنتائج، عملت الشركة منذ البداية على إنشاء قسم مختص بأبحاث البذور وتهجينها إلى أن تبلورت الفكرة وتم تأسيس الشركة الوطنية لإنتاج البذور عام 1998 لتهجين أنواع معينة من البذور للسوق المحلي ثم أصبحت الشركة الوطنية شركة رائدة مستقلة نفخر بأن نكون من عملائها.
2002
شركة المواد البيطرية “أمكوفيت”.
ولما كانت الزراعة بشقها الحيواني جزءاً أصيلاً من نشاط الشركة ومع توسع العمل في هذا القطاع، قررت شركة المواد الزراعية – مقدادي فصله بشركة خاصة في عام 2002 تُعنى فقط بصحة الحيوان حيث تأسست شركة المواد البيطرية “أمكوفيت” وذلك إيماناً منّا بضرورة الإختصاص وفوائده مما أعطى مزيدا من الاهتمام والتفرد لهذا القسم المهم من القطاع الزراعي.
2006
شركة المشاتل الحديثة.
ولأن خدمة المزارع هي غايتنا وأولويتنا حاولنا أن نوفر له جميع الخدمات والمواد التي من الممكن أن يحتاجها فبالإضافة إلى تأمين أجود أنواع البذور قررنا إنشاء شركة المشاتل العصرية في عام 2006 لمساعدة المزارعين على تأمين أشتال صحية مطعمة بأجود أنواع الأصول وتقديمها للمزارعين جاهزة للزراعة.
وفي عام 2006 أيضا، حيث أن مواد الصحة العامة وسلامة الغذاء جزء من الحلول التي نوفرها لعملائنا ولإيماننا بضرورة التطبيق الآمن فقد كانت لنا الريادة بإنشاء شركة متخصصة بخدمات الصحة العامة وهي شركة الأخصائيون لمكافحة آفات الصحة العامة “كونترا”.
أين نحن الان!
خلال رحلتها واجهت الشركة بسبب الأوضاع السياسية والإقتصادية والعوامل البيئية، الكثير من التحديات ولكنها بقيت راسخة وثابتة ومستمرة في تقديم خدماتها كواحدة من الشركات الرائدة في القطاع الزراعي الاردني.
ولقد ساهمت سياسة المصداقية والشفافية التي تتبعها الشركة، والصلاحيات الممنوحة للموظفين واختيار النخبة منهم، والرؤية والرسالة التي تحملها الشركة بالاستمرار والثبات والوصول إلى ما هي عليه الآن.
ولقد أثمرت الشركة وازدهرت في عهد الأجيال اللاحقة من عائلة مقدادي لتصل إلى ما هي عليه الآن، فالشركة حاليا تزود الأسواق المحلية بـ 44 نوع سماد و31 صنف بذور و25 مبيد وعلاج، من أجود وأفضل المصانع والعلامات التجارية العالمية والمحلية، كما وتقدم الخدمات والإرشاد للمزارعين المحترفين أو المهتمين بحدائقهم على امتداد الأراضي الأردنية، وتنتشر فروع ونقاط البيع لشركة المواد الزراعية في مختلف أنحاء المملكة بفريق متخصص من المهندسين الزراعيين المتمرسين وذوي الخبرة والكفاءة.
تطلعات مستقبلية
نحن نعمل كل يوم للاستمرار بالخدمة كما عهدنا المزارع لأننا ندرك أنه إذا كان المزارع بخير فنحن أيضاً بخير وغذائنا وغذاء من نحب بخير، لذا نحن مستمرون بتقديم الدعم والنصيحة بل ونتطلع لتوفير حلول إضافية تخدم المزارع والبيئة وشح الموارد في آن معاً.
كما نعمل على فتح كافة المجالات وتسهيل الوصول من وإلى المزارع من خلال فتح فروع جديدة لتغطية مناطق أكثر في المملكة، كما نتوجه لتغطية خدمات جديدة ومنها هواة الزراعة والمهتمين بالحدائق.
ولأننا نواكب كل ما هو جديد ومفيد وزيادة الطلب فإننا نسعى دائماً لتوفير الحلول الآمنة وصديقة البيئة والعمل بطرق أكثر كفاءة بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا لزيادة الإنتاج والتقليل من استخدام المياه.
بقي أن نقول إننا مؤخراً وتلبية لحاجة السوق قد دخلنا إلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي لنكون أقرب إليكم أينما كنتم، ولإيماننا بدور التكنولوجيا في المستقبل العام والزراعي بشكل خاص فقد استحوذت الشركة على 35% من شركة) Twig الفروع) والتي تملك منصة لحلول الحدائق المنزلية.
هدفنا هو أن نرتقي مع المزارع نحو بيئة أفضل ومحصول أفضل وبالتالي غذاء أفضل.